وأعظم ما لاقى الحسين ملمة

وأعظم ما لاقى الحسين ملمة

لها مذ دهته شاب رأسا ولمة

أخا فقده فت الفؤاد مضاضة

هوى فوقه رمحا وقام صفيحة

تثلّم منها حدّها وغرارها

رآه وكفّاه من الزند حزّتا

وعاين سهم القوم في العين مثبتا

فهدّ القوى منه وبالخطب أبهتا

ومن قاصمات الظهر أن يفقد الفتى

أخا هو قطب الحرب وهو مدارها