عرفت اليوم بالأسناد دارا

عرفت اليوم بالأسناد دارا

فدمع العين ينهمر انهمارا

منازل جيرةٍ شحطت نواهم

وأعقبت السوافي والقطارا

رمتني بالسليل غداة بانوا

على حذرٍ وما رمت اغترارا

بأدهم فاحمٍ وبذي غروبٍ

كأن على أشانبه عُقارا

صهيباء الشراب خَبيَّ حَولٍ

حَوَلاً أوقرت مداراً وقارا

فلما طاب مشربها تداعى

لها الغادون وابتدروا التجارا

برجم الظن غير يقين علمٍ

كما شيم الحيا حين استطارا

بأعين محدبين لقوا إليه

كما ألقى إلى طيا نوارا