يا صاحبي أطال الله رشدكما

يا صاحبي أطال اللَه رُشدكما

عوجا على صدور الأبغل السنن

ثم ارفعا الطرف هل تبدو لنا ظعنٌ

بحائلٍ يا عناء النفس من ظعن

أحبب بهن لو أن الدار جامعةٌ

وبالبلاد التي يسكن من وطن

طوالع الخل من تبراك مصعدةً

كما تتابع قيدامٌ من السفن

يا ليت شعري والأقدار غالبةٌ

والعين تذرف أحياناً من الحزن

هل أجعلن يدي للخد مرفقةً

على شعبعب بين الحوض والعطن