تزاحم في صدرى القوافى ولا أرى

تَزاحَمُ في صدرى القوافى ولا أرى

لها مستحقًّا في الزمان ولا أهلا

وكيف امتداحى معشرا شجرَاتُهم

عَوارٍ فما تُجدِى ثمارا ولا ظِلاَّ

فلو شَرُفوا بالعلم واطرحوا الندى

تأولتُ فيهم أننى أمدح الفضلا

ولو تركوا الآدابَ عنهم بمعزلٍ

وجادوا لقلت أمدحُ الجود والبذلا

ولكنهم عن ذا وذاك تزحزحوا

فلم أرَ أنى أمدحُ الجهلَ والبخلا