تسائلنى درعى أهذى هي النبل

تُسائلنى دِرعى أهذى هي النَّبْلُ

لعلَّ الذي شبّهتَه الأعينُ النُّجلُ

رَميْنَ سهاما في الجسوم جراحُها

وما أنتَ من سهو به يخرُج العقلُ

متى ما تَجِدْ لي الشمسَ في غسَق الدُّجَى

أجِدْ لك قلبا ماله في الهوى شغلُ

ولولا اتّفاقُ الناس في الحبِّ أنه

قديمٌ لقلتُ لوعتى مالَها قَبْلُ

أيا حادىَ الأظعان أَعجلْ فإنها ال

منايا وبعضُ البِرِّ أن يؤجَرَ القتلُ

ويا قلبُ أقرِرْ بالذي كنتَ جاحدا

فقد ضجِر اللاحى وقد فنِىَ العذلُ

يزيد الحسانَ البيضَ في اللؤم رغبةً

تصوُّرُنا أنْ منهُمُ يحسُن البُخلُ