عينى التي علقت حبائلكم بها

عينى التي علِقتْ حبائُلكم بها

والحسنُ للعين الطموحةِ صائدُ

وخدعتمُ سمعى بطيبِ حديثكم

ومن الكلام لآلىءٌ وفرائدُ

وتردّد الأنفاسِ مَلّكَ عرَفكم

ما ليس يبلغُه العبيرُ الجاسدُ

وأحلتمُ قلبي على أخلاقكم

فإذا السُّلافة والزلالُ الباردُ

وبقى لساني وحدَه لي زاجرا

هيهات لا غَلَبَ الجماعةَ واحُد