قد علمت ليلة الحمى ورعى

قد علمَتْ ليلة الحمى ورَعِى

والبدرُ فيها فريسةُ الطمعِ

أُغمِضُ عينىَّ عن محاسنها

والقلبُ ما تذكر الجفونُ يعى

تزجرُنا خيفة الإمامِ عن الصَّ

بوةِ زجرَ المشيبِ والصَّلعِ

القائمِ المنتضِى صوارمَه

على رءُوس ألأهواءِ والبدَعِ

بذكر أسمائِه التي شرُفَت

يُعرَفُ فضلُ الأعيادِ والجُمعِ