قلت لعمرو جذلا

قلتُ لعمرو جَذِلا

اُشجُجْ بها هامَ الفلا

فما اجتويتَ منزلا

إلا انتجعتَ منزلا

وإنّ من تسجُنه

أوطانُه لمُبتَلىَ

قعيدةُ الخدرِ فما

تعرِفُ إلا المِغزَلا

أما ترى الطائرَ في

أُفحوصه مقلقَلا

يستخدم الجَنوبَ في

جَناحهِ وَالشَّمأَلا

مخلِّفا وراءَه

حمامةً وجَوْزلا

إما يصيبُ جازئا

من قُوته أو أجدَلا

والقدرَ المحتومُ لا

يحُزُّ إلا المَقِصلا

لما رأيتُ الذلَّ قد

أبرز ناباً أعصَلا

شاورتُ عزمى ما ترى

فقال هاتِ وهَلا

إما عتاقا للنجا

ء أو هجانا بزلا