هززناكم بالمدح نجنى ثماركم

هززناكُمُ بالمدحِ نَجنِى ثمارَكم

ونحِلُبُ من اخلافِ وُجدِكُمُ وَفْرا

فلم نحظَ من رِبح الثناءِ بطائلٍ

فرُدُّوا كرأس المال أو بعِضه شِعرا

فإن أنتمُ لم تنصفونا فإننا

سنقتصُّ من أعراضكم ذلك الوِترا

إذا المنع والإعطاءُ كان خيارُه

إليكم تخيرَّنا المذمَّةَ والشكرا

فلا تحسبوا أنَّا إذا نلتم الغنَى

ولم تُشركونا نُوسعكم عذرا