يا درة البحر لو أنصفت نفسك ما

يا دُرَّة البحر لو أنصفت نفسك ما

جعلتها سِلكَ دُملوجٍ وخَلخالِ

كم ذى حُلِىٍّ وقد أزرَى به عَطَلٌ

وعاطل ليس يدرى أنه حالِ

لولا الهوى لم يبتْ سكَّانُ كاظمةٍ

ممّن منازلهم حِجْرٌ على بالِ