إن يقتلوك أبا حكيم غدرة

إِن يَقتُلُوكَ أبا حَكِيمٍ غَدرَةً

فَلقد تَشُدُّ فَتَقتلُ الأبطالا

إِن يُثكِلُونَا سَيِّدا لِمُسَوَّدٍ

ضَخمَ الدَّسِيعةِ مَاجِداً مِفضالا

فَلِمثلُ قَتلِكَ هَدَّ قَومَكَ كُلهُم

مَن كانَ يَحمِلُ عنهُمُ الاثقالا

مَن كانَ يَحمِلُ غُرمَهُم وَيَحُوطُهم

يَوما إذا كَانَ الضِّرابُ نِزَالا

أقسمتُ مَا نِيلَت مَقاتِلُ نَفسِهِ

حتَّى تَسَرَبلَ مِن دَمٍ سِربَالا

وَتنَاجَزَ الأبطَالُ حَولَ لِوَائِهِ

بِالمَشرَفِيَّةِ فِى الأكُفِّ نِضَالا

يَوما طَوِيلاً ثُمَّ آخِرَ لَيلِهِم

حَتَّى استَبَانُوا فِى السَّمَاءِ هِلاَلا

وَتفَرَّجت عَنهُ الصُّفُوفُ وَخَيلُهُ

فَهُنَاكَ نَالَتهُ الرِّمَاحُ نَهَالا