ثوى سيد الأزدين أزد شنوءة

ثَوَى سَيِّدُ الأَزدَين أَزدِ شَنُوءَةٍ

وَزدِ عُمَانٍ رَهنَ رَمسٍ بِكَازَرِ

وَقَاتلَ حَتَّى مَاتَ أكرَمَ مِيتَةٍ

بأَبيَضَ صَافٍ كَالعَقِيقَةِ بَاتِر

وَصُرِّعَ حَولَ التَّلِّ تَحتَ لِوَائِهِ

كِرَامُ المَسَاعِى مِن كِرامِ المَعَاشِر

قَضَى نَحبَهُ يَومَ اللِّقاءِ ابنُ مِخنَفٍ

وَأَدبَرَ عَنهُ كُلُّ أَلوَثَ دَائِرِ

أَمَدَّ وَلَم يُمدَد وَماتَ مُشَمِّرا

إِلى اللَهِ لَم يَذهَب بِأَثوابِ غادِرِ