متى ما تلق بى خيلا تداعى

مَتَى مَا تَلقَ بِى خَيلاً تَدَاعَى

وَدُونَ فِرَاقِهَا وَجَعٌ وَمَوتُ

فَلَستُ بِكَارِهٍ لِلِقَاءِ رَبِّى

وَلاَ فَرِحِ الفُؤَادِ إِذَا نَجَوتُ

أُقَاتِلُ حِينَ أُعرَفُ وَسطَ قَومِى

وأستَحيى الكِرامَ إذَا نَبَوتُ

وَأَصبِرُ فِى أُمُورٍ قَد عَرَتنِى

وَشُلَّ الخمسُ مِنِّى إن نَصَوتُ

وَلَستُ بِلاَطِمٍ وَجهَ ابنِ عَمِّى

وَشُلَّ الخمسُ مِنِّى إن نَصَوتَ

وَلاَ أَلهُو بِقَينَةِ أَقرِبَائِى

وَمَا عِلمِى بِهِنَّ إذَا قَفَوتُ

كَذَاكَ نَشَأتُ فِى قَومِى صَغِيرا

وَرَبَّونى بِذَلِكَ إذ رَبَوتُ