ماذا تلمس سلمى في معرسنا

ماذا تَلَمَّسُ سَلمى في مُعَرَّسِنا

كَرَّ الغَريمُ لِدينِ كانَ قَد وجَبا

أَو كَرِّ صاحِبِ ذي الأَوجاعِ مُسنِدِهِ

إِذا تَأَوَّهَ أَلقى فَوقَهُ الهَبَبا

أَلَم تَكُن زَعَمَت بِاللَهِ مُسلِمَةً

وَلَم تَكُن هِيَ مِمّا قَضَّت الأَرَبا

فَلا يَحِلُّ لِسَلمى أَن تَؤَرقّنا

بَعدَ المَنامِ وَلَو كُنّا لَها نَصَبا