آل بيت النبي ما لي سواكم

آل بَيت النَبِيّ ما لي سِواكُم

مَلجَأ أَرتَجيه لِلكَرب في غد

لَستُ أَخشى ريب الزَمان وَاِنتُم

عَمدتي في الخُطوب يا آل أَحمد

من يُضاهي فخاركم آل طه

وَعَليكُم سرادق العز ممتد

كُل فَضل لِغَيرِكُم فَاليكُم

يا بَني الطهر بالاصالة يسند

لا عدما لكم مَوائِد جود

كل يَوم لِزائِريكُم تَجدّد

يا ملوكا لَهم لواء المَعالي

وَعَلَيهِم تاج السَعادَة يُعقَد

أَيّ بَيت كَبَيتِكُم آل طه

طهر اللَه ساكِنيه وَمجد

رَوضَة المَجد وَالمَفاخِر أَنتُم

وَعَلَيكُم طير المَكارِمِ غَرّد

وَلَكُم في المَكاتِبِ ذكر جَميل

يُهتَدى مِنهُ كل قارىء وَيُسعَد

وَعَلَيكُم أَنني الكتاب وَهل بَع

د ثناء الكِتاب مجد وسودد

وَلكم في الفخار يا آل طه

منزل شامخ رَفيع مشيد

قَد قَصدناك يا اِبن بنت رَسول

الله وَالخَير من جنابك يقصد

يا حسينا ما مثل مجدِكَ مَجد

لِشَريف وَلا كَجَدّكَ من جَدّ

يا حَسينا بحق جَدّك عطفا

لمُحِبّ بِالخَير مِنكَ تَعَوّد

كُل وَقت يَودّ يلثم قَبرا

أَنتَ فيهِ بمقلتَيه وَيَشهَد

سادَتي أَنجدوا محبا أَتاكُم

مُطلق الدَمع في هَواكُم مقيد

وَأَغيثوا مقصرا ما لَه غَي

ر حماكُم اِن أَعضَل الامر وَاِشتَدّ

فَعَلَيكُم قَصرت حُبّي وَحاشى

بَعد حُبّي لَكُم أَقابل بِالرَد

يا اِلهي ما لي سوى حب آل ال

بَيت آل النَبِيّ طه المجد

أَنا عبد مقصر لَست أَرجو

عملا غَير حُبّ آل محمد

أَشرف المُرسَلين أَزكى البَرايا

من لَه الفَضل وَالفخار المُؤبد

صل يا رب كل وَقت عَلَيه

دائِما في دَوام ذاتِكَ سَرمد

وَعَلى الآل وَالصَحابَة مهما

أَنشَأ المُستَهام مَدحا وَأَنشَد