أيها القوم ويحكم قد هدمتم

أَيُّها القَوم وَيَحكُم قَد هَدمتُم

بُنيَة اللَهِ وَاِتهمتم عِبادِه

وَذَبَحتُم هذا المُهَذَّب غَدراً

وَقَطَعتُم بِغَلطَة أَوراده

ثُمَّ نِحتُم عَلَيه زورا وَلكِن

ذاكَ أَمر قَضى الاله نَفادَه

أَيُّها النائِحون مَهلا فَمن ذا

نالَ من دَهرِن الخؤن مُراده

لا تَطيلوا عَلى النَقيب نَحيبا

فَهو بِالذَبح نالَ أَعلى سَعادَه

كَم نبي وَصالِح وَوَلِيّ

ماتَ قَتلا وَنالَ أَجرا لِشَهادَة

هذِه سنة الاِماجِد قدما

كَحسين وَسعد بن عباده

حازَ هذا الشَريف لُطفا مِن الل

هِ وَساوى في حَوزِها أَجدادَه

لَو فور الاجور وَالرُتبَة العل

يا وَحسنى من ربنا وَزيادَه

فَهنيأ له أَقام بجنا

ت خلود وَيا لَها من سِيادَه

ياخَليلي لا تَأَسَفَنَّ وَاِرخ

قَدر اللَه قَتله وَأَرادَه