إن العواذل قد كووا

إِنَّ العَواذِلَ قَد كَووا

قَلبي بِنار العذل كَيّ

وَمُرادَهُم أَسلو هوا

كَ وَأَنتَ نُقطَة مقلَتي

عَذلوا وَما عَذَروا وَكَم

وَصل الاسى مِنهُم اِليّ

كَم شَنَعوا وَتَفَوّهوا

وَتَقَوّلوا كَذبا عَلَيّ

وَأَنا وَحَقك لا تؤثر

عندي العذال شَيء

حاشى يَكون لِقَولِهِم

يا مُنيَتي أَثر لَدَيّ

يا حادى الاظعان يَط

وى البيد بِالاحباب طىء

مَهلا بِهِم حَتى أَمت

ع ناظِري مِنهُم شوي

يا عاذِلي فيهِم لَقَد

أَسمَعت لَو نادَيت حي

قُل لي بِأَية سَنَة

الحُب عار أَم بِأَيّ

يا صاحِبي وَمن قَضى

اني أَحاور صاحبي

ما حلت عَن عَهدي وَلَو

قطع العَواذل أَخدعي

لا يا أَخي وَلا أَقو

ل لِعاذلي لا يا أَخي

لا وَالَّذي جعل الهَوى

في شَرع أَهل الغَي غَي

ما همت يَوماً بِالرِبا

ب وَلا بِهند وَلا بمي

لكن شَغَفت بحب آ

ل البَيت بَيت بني قَصى

المنتَمين بِذلك النَس

ب الشَريف الى لُؤي

قَوم اِذا ما أَتهم

ذو كُربَة نادوه هي

هم عمدتي وَوَسيلَتي

مَهما لَواني الدَهر لي

يا آل طه قَد حسب

ت عَلَيكُم في حالَتي

وَبجاهكم آل النَبِيّ

تَمَسكت كلتا يَدي

أَرجو بِكُم حسن الخَتا

م اِذا ارتَهنت بِأَصغري