اسلك بعزك هذا أحسن السبل

اِسلُك بِعِزِّكَ هذا أَحسَن السُبُل

فَاِنَّ عِزك بِالصَديق في الازَل

وَاِفخَر فَما الفَخر الا لِلنَبِيَّ وَمن

وَاِلى النَبِيِّ من الاِتباعِ وَالخول

أَعطَيتُموا يا بَني الصِدّيق مَنزِلَة

مَن رامَ شَأو مداها قَد لَم يَصِل

عَنكُم رَويت حَديث المُكرَماتِ وَعَن

حُبّي لَكُم يا بَني الصَديق لَم أَحل

يا مَن يَرومُ مَقاماً جَلّ عَن شبه

يَمم حِمى لَيسَ في مُغناهُ غَير وَلى

وَاِنزِل بِسوحِ بَني الصِدّيق ملتجئا

لاحمد بن أَبي بَكر وَصنو عَلى

وَاِنظُر لِنور مُحياه البَديع تجد

في طَلعَتِهِ الشَمسَ ما يُغتيك عن زحل

لا زِلتَ يا أَحمَد العَصر الفَريد عَلا

تَروى المَحاسِنَ عَن أَسلافِكَ الاول

وَلا يَزال الَّذي يُنشى مَدائِحَكُم

يَرجو المَزيدَ لَكُم في العِز وَالاجَل