بالجد والجد حاول ذروة الشرف

بِالجِدّ وَالجِدّ حاول ذَروَة الشرف

فَما لا عداك نَجم غَير منكسف

وَاِنهَض لِفض ختام الفَضل مغترِفا

من بَحر فَضل مُحيط قَد صَفا وَصف

وَار وَالمَعالي وَروّ الوارِدين فَما

صبح أَضاء كَنَجم في الظَلام خَفى

وَعدّ عما تَشاء الاِغبِياء بِهِ

فَطالَ ما لاحَ بَرق لامِع وَطفى

اِذا رَوى الغَير فَضلا عَن مشايِخِه

فَأَنتَ تروى عَن الآباء وَالسَلف

يا سائِلي عَنهُ خذ ما تَستَطيع لَهُ

سَمعا وَاِن رُمتَ تَحصى قَدرَها فقف

أَغصان فَضل بِطيب الغرس دانِيَة

فُروعِها فاجنها ان شِئت وَاِقتَطف

وَكَنز مجد اِذا ما ضَلّ ناشِدَه

تَقول همته أَقبِل وَلا تَخف

وَسلك عَقد اِذا لاحَت فَرائِده

أَغناكَ رَونَقَها عَن جَوهَر الصَدف

وَعُنصر حمدت آثار أَحمده

فَاِنتُج الشَكل شَكلا في الكَمال وَفى