با بي غزالا صد عني قسوة

با بي غزالا صَدّ عَني قسوة

وَأَطاعَ عَذالي وَاشمت حسدي

وَسطا عَلَيّ بِصارِم من لَحظِه

من مُنصِفي مِن لَحظه من مسعدي

وَكَم اِستَغَثت بِعَطفِه وَبِظَرفِه

وَبِلُطفِه وَبِقَدّه المتأرّد

وَيَزيدُني هَجرا اِذا ما زُرتُه

حبا وَيَسمَع في قَول المُعتَدي

أَنا لا أَحول وَحقه عَن حبه

هو مَطلبي أَبدا وَغايَة مَقصَدي

ما حيلَتي أَنا عَبده فعَلَيّ أَن

أَرضى الصُدود إِذا اِرتَضا مسدي

لكنه مذ جار في أَحكامه

وَأَراد قَتلى بِالقَوام الأبلد

وَاِستَشهَد الجِفن الضَعيف بِأَنَّني

فارَقت أَسقامي وَعدت لمرقدي

حكمت حاجبه عَلَيّ وَاِنَّني

راض بِاِحكام الرَقيق الاسود