سيدي بالذي اصطفاك وحيدا

سيدي بِالَّذي اٍصطَفاكَ وَحيداً

فَي مَلاح الزَمان واصل محبك

قَدّر اللَهُ أَنَّني فيكَ صَبّ

فَلِماذا اِقتَلت بِالهَجر صبك

أَو لَيسَ العَجيبُ اِنَّكَ لا تَق

تُل بِالصَدّ غَير صَبّ أَحبك

فاتِق اللَهُ في عَذاب مُحَبّ

وَاِخشَ فيهِ يا ناعِسَ الطرف ربك

ما من العدل وَالمُروءَة يا مَن

تاه عَجَباً أَن تحرم الصَبّ قُربك

كل كرب قاساه مثلي محب

لَيسَ يحكي وَلا يُقارِب كُربك

وَيح قَلبي كَم ذاقَ حبا وَلكِن

لَم يَذُق قَط ما يَشابه حبك

يا مَليك الجَمالِ رِفقا فَقَد اِس

كنت في أَنفس الرعِيَّة رُعبَك

لكَ سنّ يُحكي اللالي اِنتِظاما

غَير أَن النِظام لغرك أَسبك

وَلحاظ سِيافَة قَد أَهاجَت

لِمُغازاة أَهل حُبك حربك