قال لي قائل رأيتك تهوى

قالَ لي قائِل رَأَيتُكَ تَهوى

آل طه وَدائِماً تَرتَجيهِم

كانَ حَقّاً عَلَيكَ تَستَغرِق العُم

ر مَديحا فيهِم وَفيمَن يَليهِم

قُلت ما ذا أَقول وَالكَون طَرّا

يَستَمِدّ الكَمال مِن أَيديهِم

أَيّ مَعنى لِلمَدحِ منى وَقد جا

ءَ الكِتاب العَزيز بِالمَدح فيهِم

أَنا لا أَستَطيع أَمدَح قَوماً

كانَ جِبريل خادِما لا بيهم

متع اللَه عصرنا بِشَريف

من بنيهم بَل من أَجل بنيهم

هو أَبدى لَنا كُنوز فخار

نجتليها كَأَنَّنا نَجتَليهِم

هُوَ عُنوانُ مَجدِهِم فَاِذا لَم

نَرهم كانَ مَجدَهُ يحكيهِم

رَب مالي وَسيلَة غَير حُبّي

آل طه وَكل من يَقتَضيهِم

فَأَغِثني بِحَقِّهِم يا اِلهي

أَنا ضيف نزلت في ناديهِم

وَاِعف عما جَنيت فَضلا وَاِحسا

نا فَاِنّي قَد صِرتُ من مادِحيهِم

يا اِلهي وَأذن لسحب صَلاة

تَتَوالى لِمَضجع يَحويهِم

وَصَلاةُ عَلى الَّذي جاءَ لِلكُلِّ

بِنور من رَبِّهِم يَهديهِم

وَعَلى صَحبِهِ الكِرام وَقوم

تَبَعوهُم وَتابِعي تابِعيهِم