لئن كان رفضا حبكم آل أحمد

لَئِن كانَ رَفضا حبكم آل أَحمد

فَقَد لَذى في حُبِّكُم ذلِكَ الرَفض

عَرضت عَلَيكُم آل ياسين قِصَّتي

وَيُحسن من مِثلي عَلى مِثلكم عرض

وَعادَتكُم اكرام من زار حيكم

وَحاشى لِتِلكَ العادَة الخلف وَالنَقض

عَلى حبكُم افنَيت عُمري وَهَل لِمَن

يَحبكمو بعد من اللَه أَو بغض

وَها أَنا يا آل النَبِيّ وَحق مِن

تذلّ لعلياه السموات وَالارض

محبّ أَتاكُم آل طه يَزورُكُم

وَقَد صَحّ في التاريخِ حُبكمو فَرض