أترى البروق إذا علت وتراءت

أتُرى البرُوقُ إذا علَت وتراءَتِ
تدنيكَ من دارٍ خلت وتناءَت
فعلامَ تطمَعُ حينَ تلمحُ لمعةً
خفقت على أطلالهم وأضاءتِ
كم تستفزُّكَ نسمةٌ معتلَّةٌ
ذهبت وبالأرَجِ المَّسكِ جاءتِ
لا تُخدعَنَّ فما شَذاها مُصلحٌ
لكَ حالة في حُبِّ ليلى ساءتِ
ما للعواذلِ ألزمُوني ذَنبَهم
هل غيرُ ليلى والغرامِ إِساءَتي
قالوا إلى كم ذا الشَّقا فأجبتُهم
ما كنتُ أعرفُ ما الشَّقا لو شاءتِ
مَه يا عذولُ فلستَ أولَ طالبٍ
أمراً إليه بنو الهَوى ما فاءتِ
لا تحسَبنَّ بأنَّ لومَكَ حُجةٌ
اللهُ يشهدُ منه لي ببراءتي
- Advertisement -