ألا مبلغ أهل العقيق سلامي

أَلا مُبلِغٌ أَهلَ العَقيقِ سَلامي

وَذاكِرُ وَجدي عِندَهُم وَغَرامي

وَمُخبِرهُم أَنِّي وإِن شَطَّتِ النَّوى

مُقيمٌ على عَهدٍ لَهُم وَذِمامش

أَشيمُ سَنا برقِ العَقيقِ إذا بَدا

مَعَ الصبُّحِ من طَلحِ لَهُم وَثُمامِ

وأَسأَلُ خَفَّاقَ النَّسيمِ أَهَل بِهِ

حَديثٌ يُرَوِّي غُلَّتي وَأُوامي

وَأَصبوا إِليَهم عِندضما تهتفُ الصبَّا

سُحيراً وأنواءُ والجُفونِ هَوامي

وما ذاكَ إلاَّ أنَّ سُكَّانَهُ غداً

لَهُم في صمَيمِ القَلبِ دارُ مُقَامِ