أيا مولاي غرس الدين يا من

أَيا مَولايَ غَرسَ الدِّينِ يا مَن

تَلوحُ على مُحيَّاهُ النَّداوَه

وَمن شُكرٍ لأَنعُمِهِ نُصَلِّي

بِمُحكَمهِ فَنَتلوَهُ تِلاَوه

ويا من فيهِ للقُصَّادِ لِينٌ

وَفيهِ على الذي يَغوي قَساوَه

ويا من مَجلِسٌ مِنهُ تَراهُ

خَلِيّاً ما عَلَيهِ من طُلاوَه

أَدامَ اللهُ سَعدَكَ في صُعودِ

وَدامَ عَدُوُّ مَجدِكَ ذا شقاوَه

أَشَكَّكَ سَيِّدُ السَّاداتٍ أَنِّي

على قَلبي بإِفلاسي غِشاوَه

وهذا نِصفُ شَعبانٍ أَتاني

وَعِنَّدي من يُطالِبُ بالحَلاوضه

وأُقِسمُ لَيسَ لي في النِّصفِ نِصفٌ

لأَنِّي والدَّراهِمَ في عَداوَه

لَعَلَّ نَداكَ يُسعِدُني وإِلاّ

هَرَبتُ وفي يَدي اليُمنى هِراوَه