إن هداني في الليل عنبر خاله

إن هداني في اللَّيلِ عَنبرُ خَالِه

ثَغرهُ لا محيدَ لي عن زُلالِه

أو أراني برقُ الثَّنايا لَمُوعاً

شِمتُهُ بالمدامعِ الهطَّاله

بدرُ تمِّ إن ينقُصِ البَدرُ لا ين

قُصُ شيءٌ من حُسنهِ وَكَمالِه

ما انثَنى قدُّهُ وما ماسَ إِلاَّ

أَخجَلَ الغُصنَ من تَثَنِّي دَلاِله

عمَّهُ خالُهُ جَمالاً وَقَد خَصَّ

فؤادي بهَجرهِ وَمَلالِه

لَيتَهُ إِذ أَذاقَ قلبي هجراً

جادَ يوماً لهُ بطيبِ وصَالِه

قُل لهُ يا حبيبُ رِفقاً بِصَبِّ

عَاشِقٍ قَد سَكنتَ بالي وَبَاله

وارثِ للعاشِقِ الذي لا يرَاهُ ال

دَّهرُ يوماً يُصغي إِلى عُذالِه

فَلِهِجرانِهِ أَرى النَّومَ فرضاً

فَلَعلِّي أحظَى بِطَيفِ خَيالِه