بأبي أنت يا خليلي وأمي

بأبي أنتَ يا خَليلي وأُميِّ

أنتَ قوسي إذا رميتُ وَسَهمي

أنتَ واللهِ لي حُسامٌ جُزازٌ

فيهِ للنَّائباتِ أعظمُ حسمِ

كيفَ أخشى ذُلِّي ولي منك عزٌّ

ما ترقَّت إليهِ همَّةُ نَجمِ

نُظِمت فيكَ للمعالي عُقودٌ

مُعجِزاتٌ جميعَ نَثري ونَظمي

سيِّدي ما يُطيقُ عبدُك يشكو

ما يُقاسي من فرطِ وَجدٍ وسُقمِ

مُذ تولَّى نَجمي علمتُ بأنيِّ

هابِطٌ في جميع أمري ونَجمي

اللَّيالي عندي ظلامٌ وظُلمٌ

بعدَ ذاكَ اللَّمى وذاكَ الظَّلمِ

فجزاكَ الإلهُ عنِّيَ خيراً

لم تزل كيفَ كنتَ تحملُ همِّي

جُملةُ الأمرِ أنَّ لي بعدَه دَم

عاً كجدواكَ في انسكابِ وسَجمِ