بشقيق وجنتيك الجني وآسها

بشقيقِ وَجنَتيكَ الجنَّي وآسها

عالج لواعجَ عاشقيكَ وآسها

واسمح بإرسالِ الرُّقادِ لمقلةٍ

أهدت إلى جفنيكَ كلَّ نُعاسِها

يا فاضحَ الغُصن الرَّطيبِ بقامةٍ

تهفُو ذَوائبُها على ميَّاسِها

ومسدِّداً من مقلتيهِ أسهماً

في مُهدتي وَصلَت إلى بُرجاسِها

أنسيتَ بالخضراءِ أيَّاماً زضهت

بكمالِ بهجتها على أجناسِها

ورياضِ أربعها وحُمرةِ وردها

وغياضِ أنهُرها وخُضرةِ آسِها

لله عَصرُ شبيبةٍ قضيَّتُه

في مرجها وبجانبي مقياسها

وبأيمنِ العلمين دارٌ بدِّلت

عرصاتُها الإيحاشَ من إيناسِها

عرَّضتُ فيها بالرَّكابِ مُسلِّما

عن بَدرِ مشرقها وريم كناسِها

وأَطلتُ في اطلالِها مَكثي فَما

عَطفت عليَّ الشُّعثُ في أدراسِها

وأبيكَ ما بَخلت بِردِّ جَوابها

لو أنَّ داراً خبَّرت عَن نَاسِها