بعيد بأن يشكو إليك غرامه

بَعيدٌ بأَن يَشكو إِلَيكَ غَرَامَهُ

أَسيرُ هوىً في راحَتَيكَ ذِمامُهُ

مُحِبٌّ كَئيبُ القَلبِ زادَ زَفيرُهُ

وَيَعبَقُ في طَيِّ النَّسيمِ سَلامُهُ

بَكَى يَومَ بانَ الُمنحَنى وَحَمَامُهُ

بُكاءَ شَجٍ صَبٍّ يَزيدُ غَرَامُهُ

عَليمٌ بأَنَّ البانَ بَينٌ لِشَملِهِ

وَأَنَّ أَغاريدَ الحَمامِ حِمامُهُ

خَلَيليَّ بالجَرعاءِ والروَّضُ مُشرِفُ

وَمِسكُ الثَّرى قَد فُضَّ عَنهُ خِتامُه