- Advertisement -

حميت شقيق الخد بالمقلة الكحلا

حميتَ شقيقَ الخدِّ بالُمقلةِ الكَحلا

وثَّقفتَ رُمحَ القَدِّ بالطَّعنةِ النَجلا

وأطلعتَ من جيشِ الجمالِ طلائعاً

فما أرخص الأسرى وما أكثرَ القَتلى

أرى الحسنَ شعراً أنتَ بيتُ قصيدهِ

ومنزلَ وحي فيك آياتُه تُتلى

لُمقِلتيكَ النَّجلا نَشاطٌ وقوَّةٌ

على قتلنِا وهيَ الضَّعيفةُ والكَسلَى

أذبتُ اختياراً في هواكَ حُشاشتي

فلم يُبقِ لي لُباً جَفاكَ ولا عَقلا

فَقُل لي وما في الجسمِ روحٌ تُذيبُها

سرائرُ من تُبلى ومُهجةُ من تَبلَى

- Advertisement -

- Advertisement -

اترك تعليقا