دع جفوني والأدمع المستهله

دَع جُفوني والأَدمُعَ الُمستَهِلَّه

خلفَ تلكَ الرَّكائبِ الُمستَقلَّه

واطلُبِ الصَّبر من سوايَ فصبري

كلهُ في خُدورِ تلكَ الأكلَّه

لا تَجُز بالَمطِيِّ يا سائِقَ العِي

سِ خيامَ الِحمَى سَأَلتكَ بالله

وترفَّق بها فَفي حِلَّة القَو

مِ رَشاً لابِسٌ منَ الحُسنِ حُلَّه

ذُو دَلالِ عليهِ من وجنتيهِ

لي بقتلي شواهدٌ وأدِلَّه

كلما ملَّني جَعلتُ هواهُ

لِيَ دونَ الأَنامِ دِيناً ومَلَّة

ضاعَ في حُبِّه جميعُ زماني

في عَساهُ وليتهُ ولعلَّه

لا تزدني في حُبِّهِ يا عذولي

خلِّ النُّصحَ ما أَنا قابِلٌ له

ففُؤادي دامٍ وَدَمعِي هامٍ

وَسَقامي نَام وقَلبي مُوَلَّه