زار وهنا والنجم دون مكانه

زَار وَهناً والنَّجمُ دونَ مكانِه

وبَقايا النُّعاسِ في أَجفانِه

وتَخطَّى الأخطارَ والَّذابلَ الخَطّ

ارَ فيهِ السِّنانُ من وَسنانِه

يا لَهَا زاورةً أَراحت فَراحَت

بِهجيرِ الغَرامِ من هِجرانِه

فافتَضحنا ليلاً بِبرقٍ ثَنايا

هُ فَهَلاَّ ثَناهُ عن لمَعانِه

خثوطُ بانس قد أثمرَ الحُسنَ فلَلَبا

نُ غَدا يُعتزَى إلى خُوطِ بَانِه

واعذابي من ريقِهِ العَذبِ رقَّت

صَدَفٌ للعقيقِ فوقَ جُمانِه

غازَلتنا لِحاظُه فغنينا

عنَ مَها المُنحنَى وَعَن غِزلانهِ

وَجَزعنَا بالجِزعِ مِنهُ وَلكن

قَد نَعمنَا بالوصلِ في نَعمانِه

من عَذيري من ذا الغِزالِ وقَد نَمَّ

عليهِ النَّمَّامُ من رَيحانِه

وَمُعينٌ صباً بِدَمعٍ مَعينٍ

رَاحَ وَقَفاً فيهِ على أَحزانِه

جُلُّ ناري من جُلنارِ خُدودٍ

نَفضتهُ النُّهودُ من رُمَّانِه

هو إنسانُ مُقلَتي ما خَلت مِن

هُ وَقَلبي لم يَخلُ من إِنسانِه