سر بي لك الخير بحق سرب

سِر بي لكَ الخيرُ بحقِّ سربِ

لَهم نُزولٌ بسفح شعب

لعلِّني أن أرى ظباءً

تسنحُ من حاجرٍ فَتسبي

تميسُ مثلَ الغُصونِ منها

مَعاطفٌ في هِضابِ كُثبِ

تُريكَ من عُجبها وُجُوهاً

ما سَتَرت حُسنَها بِنَقبِ

وَقِف على البَانِ من زَودٍ

فَعِندهُ قَد أَقام قَلبي

وَقُل لِمن حلَّ في حماهُ

حَسبكُمُ في الهَوَى وَحَسبي

رفقاً بنا يا أُهَيلَ نَجدِ

لا تَهجرُونا بُعَيدَ قُربِ

يا جيرةً بالبِعادِ جاروا

على مُعَنى بهم مُحِبِّ

عَذبتُمُ عاشِقاً كَئيباً

بِبُعدِكُم فاسمَحوا بِقُربِ