سقى الله لا أكناف نجد ولا حزوى

سَقَى اللهُ لا أَكنافَ نَجدٍ ولا حُزوى

ولا سَفحَ نَعمانٍ ولاَ عَلَمي رَضوى

وَحيَّا الحَيا لاَ حَيَّ قومٍ بِرامَةٍ

وَسَقَّى عِشارُ الُمزنِ لا عَلَماً أَقوى

أَحنُّ ولكن لا إِلى البانِ والحِمَى

وَأَهوى وَلكن لا سُعادَ ولا عَلوى

يُؤَرَّقُني شَوقي إِلى غَيرِ ضارجٍ

وَأَصبو فَأستَسقي بِغَيرِ النَّوى الأَنوا

سَلامٌ على غيرِ العَقيقِ وأهلهِ

معالمِ سُكَّانٍ وغيرِ الذي أهوىَ

ولكن على القصرينِ والأرُبعِ التي

أحاديثُ أشجاني بِمَن حلَّها تُروى

عليكَ حبيبَ القلبِ منّي تحيَّةٌ

تهزّ بذِكراها معاطفَه نشوى

لَقد أسرَتني لَوعةٌ بَعدَ جامعٍ

شتاتَ العلى في السِّرِّ منه وفي النَّجوى