سلوا أجفانه النجلا

سلُوا أَجفانَهُ النَّجلا

لِماذا فَوَّقت نَبلا

رَمت باللَّحظِ عُشَّاقاً

فأضحوا كُلَّهُم قتلَى

ويَكِفيهم إِذا صَدَّ

دَلالٌ مِنهُ يُستَحلىَ

وَطرفٌ حَلَّلَ الهَجرَ

وَعِطفٌ حرَّمَ الوَصلا

وَجريالُ على دُرِّ الثَ

نايا أَصبحَت تُجلَى

فَيا قَامَتُهُ رفقاً

بِبالٍ بالأَسىَ يَبلي

ويا ناظرهُ الوسنا

نَ مَهلاً بالرَّدى مضهلا

وَقَد أصبحتُ لا أسمَ

عُ لا لوماً ولا عذلاً