ضرة الشمس بي إليك غرام

ضرَّةَ الشَّمسِ بي إليكِ غَرامُ

واشتياقٌ ولوعةٌ وهُيامُ

ما رأينا من قبلِ قدِّكِ غُصناً

يتجلَّى عليهِ بدرٌ تَمامُ

كلَّ يوم يزيدني منكِ وجداً

بعضُه فيهِ حارتِ الأَفهامُ

فوَّقت نحوَ مُهجتي عن قِسيِّ

مُوتَراتٍ من حاجبيكِ سِهامُ

وتساوَى في الجِسمِ منِّي وفي جَف

نَيكِ والخَصرِ والودادِ سَقامُ

صَدقَ القائلونَ ما للغواني

حيثُما كنَّ مَوثِقٌ وذِمامُ

أنا راضٍ بما يُقاسيهِ قلبي

فَلتدَعني مِن عَتبهِا اللُّوَّامُ

أيُّ طيفٍ يزورُني منك في اللَّي

لِ وعيني لم تدرِ كيفَ الَمنامُ

لكِ منِّي حُشاشةٌ ذهبت وج

داً وسمعٌ ما جازَ فيه الملامُ

ما على العاذلينَ منكِ ومنِّي

أنا صَبٌّ ومُغرمٌ والسَّلامُ