طال في حلبة الصدود جفاكم

طالَ في حَلبَةِ الصُّدودِ جَفاكُم

ثَمَّ إِلاَّ روحي خُذوها فدِاكُم

أَسأَلُ اللهُ إِن قضَيتُ اشتِياقاً

في هَواكُم نَحبي يُطيلُ بَقاكُم

كُنتُ قَبلَ الهَوى عَزيزاً كَريماً

ما عَرفتُ الهَوانَ لَولا هَواكُم

سادَتي ما أَطَلتُ إِسخاطَ عُذَّا

ليَ إِلاَّ طَماعةً في رِضاكُم

يَطلُبُونَ الُمعرضِونَ عَنِّي جَفاءً

ما أَمَرَّ الجَفا وَما أَحلاكُم

طالَ بَيني وَبَينكُم أَمَدُ البَي

نِ تُراني أَحيا لِيومِ لِقاكُم

أنتمُ بالخِلافِ مني فما أَف

قَرني نحوَكُم وما أغناكُم

لا تُحيلوا قَلبي عَلَى حُسنِ صبري

أَحسنَ اللهُ في اصطباري عَزاكُم