غرامي إليكم ما عليه مزيد

غَرامي إليكُم ما عليهِ مزيدُ

وطرفي ودمعي شاهدهٌ وشَهيدُ

أَحنُّ إليكُم والمهامهُ بينَنَا

فَودِّي قَريبٌ والَمزارُ بَعيدُ

عَسَى طِيبُ أيَّامِ السُّرورِ تَعودُ لي

نَعم وَلَيالي الوصلِ مِنكَ تَعودُ

أأحبابَنا كم لي إليكُم صَبَابةً

وَشَوقي عَلَى مَرِّ الزَّمانِ يَزيدُ

ألا فانعِموا لي بالسَّلامِ مَعَ الصبَّا

فَإِنَّ فُؤادي مُدنَفٌ وَعَميدُ

نَعَم وَسَلوا بانَ الحِمَى هَل أمَالَهُ

غَرامي وَدَمعي للِمطيِّ ورُودُ

تُرى هَل تَعودُ الدَّارُ تَجمَعُ بَيننا

وَتَرجِعُ أَيَّامُ الحِمَى وَتَعودُ

لَئنِ رَجَعَت تِلكَ اللَّيالي الِّتي مَضَت

وعايَنتكُم إِنِّي إِذاً لَسَعيدُ