كتبت وبي شوق إليكم ولوعة

كَتَبتُ وَبي شَوقٌ إِليكُم وَلَوعَةٌ
وَوَجدٌ لَهُ بَينَ الضلُّوعِ زَفيرُ
وَلي مُهجةٌ قَد أَضرَمَ الشَّوقُ نارَها
وَجفنٌ بِأَنواءِ الدُّموعِ مَطيرُ
أَوَدُّ من الأَشواقِ والوَجدِ والأَسى
بِأَنِّيَ مَع مَرِّ النَّسيمِ أَطيرُ
فَلَيتَ النَّوَى يَقضي لَنا بِتَواصُلٍ
وَجَمعِ إِلَينَا بالسُّرورِ يَسيرُ
فَنُصِبحَ والأَيَّامُ باسِمَةٌ بِكُم
وَغُصنُ لِقاكُم بالوِصالِ نَضيرُ
- Advertisement -