كلما ازددت في هواك غلوا

كلَّما ازددتُ في هواكَ غُلواً

زدتَ فيه تجبُّراً وعُتُوَّا

أنتَ أنتَ الحبيبُ سِراً وجَهراً

لي وإِن كنتَ في القياسِ عَدُوَّا

لا ومُغريكَ بالبعادِ الذي رح

تَ لِحَيني تحبُّ منه الدُّنُوَّا

ما غدا البدرُ في سَناهُ سَمياً

لكَ إِلاَّ لَّما حكاكَ سُمُوَّا

أَحنِ منِّي على الضُّلوعِ لهيباً

لم يَزدني عليكَ إلاَّ حُنُوا

قلتُ للطَّالبينَ عَنكَ سُلُويِّ

أينَ قَلبٌ به أرومُ السُّلوَّا

اتركُوني وما أُجِنُّ فما يَع

رِفُ مَن يَعرفُ المِلاحَ هُدوَّا

ودَعوني والوجدَ حتَّى تَرَوني

وأصلاً فيهِ بالرَّواحِ غُدُوَّا

كيفَ لا أعشقُ المعاطفَ غِيداً

حينَ تهتزُّ والَمراشفَ حُوَّا