لا وما سال من مسير العذار

لا وَمَا سَالَ من مَسيرِ العِذَارِ

في أَسيلٍ من خدِّكَ الجُلَّنارِ

ورُضابٍ عَذبِ الَمراشِفِ يُبدي

لُؤلؤاً كالحَبابِ فَوقَ العُقارِ

وَقَوامِ إِن ماسَ يا حَيرةَ الغُص

ن وَبُعداً لِلَّذابلِ الخطَّارِ

وَلِحاظٍ كالبيِضِ في سُودِ أَجفا

نِ سَبَتنا بِفَتَرةٍ وانكِسارِ

ما تَسلَّيتُ عن هَوَاكَ ولا حُل

تُ عَنِ العَهد بَعد بُعدِ الَمزارِ

وإذا ما انتقَلتَ يا بَدرُ عن طَر

فِي إِلى القَلبِ جادَ بالأمطارِ

لا أُبالي بِما يكونُ وَقَلبي

مَنزِلٌ من مَنازلِ الأَقمارِ

أَنتَ دُونَ الشَّغافِ في حَبَبِ القَ

لبِ مُقيمٌ في جَذوةٍ من نارِ

وَعَجيبٌ لا تَنطفَي وَعَليها

أَعينٌ جِدنَ بالمِياهِ الغِزار

فيكَ مَعنىً مِنَ الغَزالِ وَلَولا

ذاكَ ما رُحتَ مُوَلعاً بالنِّفارِ