لك ثغر كلؤلؤ في عقيق

لكَ ثغرٌ كلُؤلُؤِ في عَقيقِ

ورُضابٌ كالشهُّدِ أو كالرَّحيقِ

تِهتَ حُسناً بكلِّ حظِّ منَ الحُس

نِ جليلٍ في كلِّ معنىً دقيقِ

وتفرَّدت بالجمالِ الذي خلاَّ

كَ مُستَوحشاً بِغَيرِ رفيقِ

حمَّلتني عيناكَ ما لستُ يوماً

في هَواها لبعضِه بمُطيقِ

وسقَتني بما تُديرُ كؤساً

أنا منها ما عشتُ غيرَ مُفيقِ

يا بخيلاً عليَّ حتَّى بنومِ

مُطمِعِ منهُ في خيالِ طَروقِ

باللِّحاظِ التي بها لم تزل تَر

شُقُ قلبي وبالقَوامِ الرَّشيقِ

لا تغَر بالغُوَيرِ إِذ تَتَثنَّى

فيهِ أعطافُ كلِّ غُصنِ وريقِ

واثنِ مُحمرَّ وَردٍ خَدَّيكَ واستُر

هُ وإلاَّ ينشقُّ قلبُ الشَّقيقِ