لم أنس ليلة زرتها في غفلة

لَم أَنسَ لَيلةَ زُرتُها في غَفلةٍ

مِن كَاشحٍ وَمُراقبٍ وَحسُودِ

فَضَممتُ مِنها غُصنَ بَانٍ أَهَيفٍ

مُتَرنِّحٍ من بَانهِ الَمقدودِ

وَلَثمتُ ثَغراً وَاحياي وَخَجلَتي

إِن قُلتُ مِثلُ اللُّؤلُؤِ الَمنضودِ

فَشَكرتُ صَمتَ خلاخِلٍ وأَساورٍ

وَشكَوتُ نُطقَ مَخانِقٍ وَعُقودِ