لو زار طيف خياله

لو زارَ طيفُ خيالِهِ

للمُستهامِ الوالِهِ

بلَّ الصَّدى من قلبِه

وشَفاهُ من بَلبالهِ

رشأٌ شمائِلُهُ مُوَكَّ

لةٌ بفَرطِ مِلالهِ

ليس الدَّليلُ له على ال

هُجرانِ غيرَ دَلالهِ

البدرُ تحتَ لِثامهش

والغُصنُ في سِربالهِ

لم يجلُ ليلَ صدودِه

عنِّي بصبُحِ جَمَالهِ

إِن عمَّ جسمي بالضنَّا

فَفِداءُ نُقطةِ خالهِ

يا ثغرَهُ آهاً على ال

مَختومِ من جريالهِ

عَسلٌ حَماهُ ما يهُزُّ

القَدُّ من عَسَّالهِ

يَسطو بطَرفٍ فاترٍ

لم تنبُ بِيضُ نِصالهِ

عن قوسِ حاجبه يُفوِّ

قُ صائباتِ نِبالهِ

يا فاضحاً قمرَ الدُّجا

بالحُسنِ عند كَمالهِ

الله في صَبً شَجِ

أنتَ العليمُ بحالهِ

لا يعرفُ الشَّكوى ولا

يُصغي إلى عُذَّالهِ

ما حالَ عن ميثاقِه

لا والنَّبي وآلهِ