لو كنت في دعوى المحبة تصدق

لو كنتَ في دعوَى المحبَّةِ تصدُقُ

ما كانَ قلبكَ ساكناً لا يَخفِقُ

لا تدَّعِ ولَهاً وقلبُك فارغٌ

منَّا وأنتَ بغيرنا متعلِّقُ

نزِّه مَواطنَ مثلِنا عن غيرِنا

واقبِل فأنتَ بنا أَحقُّ واليقُ

لو جالَ فيكَ هوىَ المحبَّةِ ساعةً

ما كنتَ تطلًُبنا وأنتَ مُعوقُ

ولقد كرهتُ العيشَ بعدَ بِعادكمِ

ما في الحياةِ إذا بعُدتُم رَونَقُ