ماذا على ذات اللمى والخال

ماذا على ذاتِ اللَّمَى والخالِ

لَو ساعدت منها بطَيفِ خَيالٍ

خَطرَت وماست فانثنيتُ مُرنَّحاً

طَرِباً منَ المعسولِ والعسَّالِ

عهدي بتلكَ الدَّارِ وهيَ مُضيئةٌ

بجميلةٍ بَعُدت عن الأَجمالش

خلَّ انفرادُك يومَ جرعاءَ الحمى

عن نصرِ خلِّكَ غايةَ الإِخلالِ

عُج بي فلستَ إذا فَعلتَ بِأَوَّلِ ال

عُشَّاقِ تَعريجاً على الأطلالِ

عِبثَ العُقارُ بعِطفهِا فأمالَها

سُكرانِ سُكرُ صِباً وسُكرُ دَلالِ

أدَّت ضفائرُها رسالةَ قُرطهِا

منها مشافهةً إلى الخَلخالِ

للهِ ما أحلى مُقاساتي بِها

ذُلَّ الهَوى وقَساوةَ العُذَّالِ

يا ضَرَّةَ القمرِ المنيرِ وأُختَ غُص

نِ البانةِ المتأوِّدِ الميَّالِ

بأسيلِ خدِّكَ باتَ دمعي سائلاً

ماذا يُضرُّكَ لو أجبتِ سُؤالي

يا نسمةَ الآصالِ هَل لِسَلامنا

عنَّا إلى الأحبابِ من إيصالِ

باللهِ إِلاَّ ما حمَلتِ تحيَّةً

منِّي على ذاكَ الجَنابِ العالي