هذا كتاب متيم مشتاق

هذا كِتابُ مُتيَّمٍ مُشتاقِ

قَلقٍ عَراهُ لاعِجُ الأَشواقِ

يَشتَاقُ جِيراناً لَهُ من جِلَّقٍ

ويَهَيهمُ من وَجدٍ رَكوُبَ سِياقِ

وَيسائلُ البرقَ اللَّمُوعَ على الحِمَى

عَنهُم بِقلبِ مُدنَفٍ خَفَّاقٍ

وَيَسُحُّ سُحبَ الدَّمعِ بعد فراقِهِم

من فائِض العَبَراتِ والأَحداقِ

وَيَودُّ لَو عَادَ الزَّمانُ بِقُربِهِم

يَوماً ولا يَبلُوهُ يومُ فِراقِ