هل مخبر يا لمعة البارق

هَل مُخبِرٌ يا لَمعَةَ البارِقِ

عن جِيرةٍ حَلُّوا على بارقِ

وَيا نَسيمَ البانِ هَل نَفحَةٌ

من نَحوهِمُ تُهدَى إِلى عَاشِقِ

إِن حَمَّلوا رِيحَ الصَّبا نَشرَهُم

فَيَا لِنَشرٍ منُهمُ عابِقِ

أَو أَرسلُوا طَيفَهُمُ طارِقاً

فَمَرحباً بالزَّائرِ الطَّارقِ

وُجوهُهُم تَهدي بِأَنوارها

إذا بدَت في ظُلمةِ الغاسِقِ

مَنزلهُم قَلبي وفي الطَّرفِ قَد

حَلُّوا على مَشرَعهِ الدَّافقِ