وقيم كلمت جسمي أنامله

وقيَّمٍ كَلَّمت جِسمي أَنامِلُهُ

كأَنَّ دَيناً لَهُ عِندي فَآذاني

إِن أَمسَكَ الكَفَّ مِنّي كادَ يَكسِرُها

أَو سَرَّحَ الشَّعرَ من رأسي فَآذاني

فَليسَ يُمسكُ إِمساكاً بِمعرفَةٍ

ولا يُسرِّحُ تَسريحاً بِإِحسانِ